كلية العلوم تنظم محاضرة حول تعقيم الملابس للوقاية من كورونا
تاريخ النشر : 2020-04-19 07:10:22
عدد المشاهدات : 370
تاريخ النشر : 2020-04-19 07:10:22
عدد المشاهدات : 370
كلية العلوم تنظم محاضرة حول تعقيم الملابس للوقاية من كورونا نظم قسم علم البيئة بكلية العلوم في جامعة البصرة محاضرة عن ( طريقة تعقيم الملابس للوقاية من فيروس كورونا) بينت المحاضرة التي القاها الدكتور فراس مصطفى حسن إن الهلع يسود بين الناس بشكل خاص سبّبه حالة الضياع حول الإجراءات الوقائية الصحيحة الواجب اتخاذها بسبب الانتشار السريع والمخيف للفيروس المستجد وإحدى المسائل التي أثيرت حولها التساؤلات موضوع الملابس لاعتبارها يمكن أن تحمل الفيروس في حال التعرض له وخصوصاً إن ظروف العمل تجبر بعض الأشخاص على الخروج من المنزل، ورغم حرصهم الشديد على اتباع الإجراءات الوقائية لا يزالوا معرضين للإصابة بمرض كوفيد-19 ذلك عن طريق ملابسهم على اعتبارها من الأسطح التي يستقر عليها الفيروس لفترة من الزمن ، إلا أن وفقاً لأخصائي الأمراض المعدية لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة أكدوا أن مدة بقاء الفيروس على الأقمشة تصل لمدة 24 ساعة اذ أن المسامات الموجودة على أسطح الملابس والمفروشات، تسمح للفيروس بالاستقرار بداخلها ولكن سرعان ما يفقد نشاطه لأن تلك الأسطح تسمح للهواء والماء بالمرور الذي يجعلها أقل قدرة على الاحتفاظ بالفيروسات المعدية لفترة زمنية طويلة مقارنة بالأجسام الأخرى مثلاً الهواء حيث يبقى لمدة 3 ساعات على الأقل بينما يظل الفيروس نشطاً على الأسطح الصلبة مثل الزجاج والبلاستيك والفولاذ لمدة تصل إلى 3 أيام . وبين المحاضر إن هناك بعض الخطوات ممكن اتباعها لتنظيف الملابس مع أهمية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية للوقاية من كورونا وينتقل الفيروس من خلال الرذاذ أي عند السعال أو العطس وهذا هو السبب الذي يجعل من الضروري تقليل التعرض لأشخاص آخرين من خلال التباعد الاجتماعي وإذا لامس شخص سطحا ملوثا بملابسه فهناك احتمال بأن يعيد ذلك إلى منزله لذا من الضرورة الحرص على النظافة الشخصية. واوضحت المحاضرة إن الفيروس بالرغم من كونه قادرا على العيش لمدة تصل إلى 3 أيام على أسطح صلبة (مثلاُ على الأزرار أو السحّاب) فإن خطر الإصابة بالعدوى من لمس هذه المواد منخفض نسبياً مقارنة بالطريقة الأكثر شيوعا لانتقاله من خلال الرذاذ ولكن لابد من تطبيق كل ما يمكن اتباعه لتجنب الإصابة و تختلف الاحتياطات الواجب اتخاذها في ما يتعلّق بالملابس وسبل غسلها وتعقيمها بحسب ما إذا كان ذلك يعني أشخاصاً عاديين أو أولئك الذين يقدّمون الرعاية للمرضى. وذكر المحاضر إن طريقة تعقيم الملابس هي يجب خلع الملابس فور العودة من الخارج وعدم وضع الملابس في الخزانة بل وضعها بكيس بلاستك خاص ويجب الاستحمام وغسل الملابس على أن يتم غسلها بكمية كافية من مسحوق الغسيل و يوضع الكلور معها إذا كان ذلك ممكناً للملابس البيضاء ومن الكلور المخصص للملابس الملونة لمزيد من الاحتياط وتكون على درجة حرارة مرتفعة تصل إلى 600 للقضاء على الفيروسات العالقة بها وهذا الأمر ينطبق أيضًا على المفروشات علماً أن تنظيف الملابس في الغسالات الاوتوماتيك مع التأكد من وضع كمية كافية من منظف الصابون في الغسالة مع ماء حار يتسبب في تفكك الفيروس وقتله مع ضرورة غسل اليدين بمجرد وضع المسحوق بالغسالة ووضع الملابس في الهواء الطلق و تعريضها الى الشمس مع كويها على درجة حرارة مرتفعة وملاحظة ارتداء القفازات عند الغسيل والتخلص منها فور الانتهاء ثم غسل اليدين مجددا أما بالنسبة الى الاحذية يتم خلعها خارجاً ووضعها على دواسة مبللة بالماء والكلور وتعريضها للشمس او رشها بالكحول المطهر لأنها قد تحمل الفيروسات. واوصى المحاضر بطريقة تعقيم ملابس المصابين تكون بإتباع عدد من الإجراءات عند غسلها لمنع انتقال العدوى وأبرزها ارتداء قفازات مطاطية قبل ملامسة ملابس المريض، مع مراعاة التخلص منها في صندوق القمامة بعد الانتهاء و تجنب نفض ملابس المريض لمنع انتشار الفيروس في الهواء وغسل ملابس المصاب بمفردها بمسحوق غسيل و محلول مطهر على درجة حرارة مرتفعة مع مراعاة كيها جيدًا. |