حلقة نقاشية حول التغيرات الموقعية والفصلية وسمية الهيدروكربونات والمركبات الاروماتية وبعض انواع النواعم في شط العرب
تاريخ النشر : 2019-09-09 16:57:36
عدد المشاهدات : 70
تاريخ النشر : 2019-09-09 16:57:36
عدد المشاهدات : 70
نظم قسم علم البيئة يوم الاحد 2019/9/8 حلقة نقاشية بعنوان دراسة التغيرات الموقعية والفصلية وسمية الهيدروكربونات النفطية والمركبات الاروماتية المتعددة الحلقات في المياه وبعض انواع النواعم المتواجدة في منطقة القرنة شمال نهر شط العرب لطالبة الماجستير ايمان عبدالكريم امجد. استعرضت المحاضرة استخدام اربعة انواع من القواقع وهي Theodoxus jordani وMelanopsis nodosa وMelanoides tuberculata وBellamya bengalensis من المياه لمراقبة تراكيز الهيدروكربونات الاروماتية المتعددة الحلقات PAHsفي شط العرب منطقة القرنة وخلال اربعة مواسم من ايلول 2018 الى اذار 2019 وتم خلال هذه الفترة قياس درجة حرارة الماء والهواء والاس الهيدروجيني pH والتوصيلية الكهربائية EC والاوكسجين المذاب DO واظهرت نتائج عينات المياه ان مدخولات تراكيز ال PAHs الكلية التي تطرح الى البيئة هي اعلى في فصل الشتاء مقارنة بالصيف. واظهرت الدراسة ان المركبات ذات الوزن الجزيئي العاليHMW_PAHs كانت اكثر من المركبات ذات الوزن الجزيئي المنخفضLMW_PAHs خلال فترة الدراسة ولجميع المحطات اما من ناحية المنشأ مركبات PAHsفي عينات المياه فيمكن معرفتها من خلال تحديد نسب المركبات الاروماتية وتم استخدام ثلاث مؤشرات وهي نسبة الاوزان الجزيئية المنخفضة الى الاوزان الجزيئية العالية من PAHs ونسبة مركب phenanthrene الى Anthracene ونسبة fluoranthene الى pyrene وتم التوصل الى ان منشأ كان مشترك من مصادرpyrogenic وpetrogenic وتم التطرق الى اهمية القواقع حيث تقوم هذه الكائنات المائية بمراكمة الهيدروكربونات الاروماتية من البيئة المحيطة بصورة مباشرة او عن طريق الخطأ اثناء التغذية من المناطق الملوثة وكانت المركبات ذات الوزن الجزيئي المنخفضLMW_PAHs اكبر من المركبات ذات الوزن الجزيئي العالي HMW_PAHs اما من ناحية منشأ هذه المركبات في عينات القواقع كان مشترك من مصادر pyrogenic و petrogenic وكذلك تطرقت المحاضرة الى استخدام هذه القواقع في اختبارات السمية للPAHs حيث تم اختيار هذه النواعم لمعرفة التراكيز القاتلة التي يمكن ان تواجهها هذه الكائنات مختبريا وعلى ضوئها يمكن تحديد التراكيز القاتلة في بيئة شط العرب وتم التوصل الى ان القوقع M.nodosa كان اكثر كائنات الاختبار حساسية اما اقلها حساسية فكان للقوقع B.bengalensis وان كمية الدهن تلعب دورا بارزا بتركيز الهيدروكربونات في الكائن الحي فكلما زادت في الكائن الحي زاد تركيز الهيدروكربونات في احشائه |