جامعة البصره تنظم حلقه نقاشيه عن (تاثير الأشعة فوق البنفسجية على بادرات النخيل)

نظمت كلية العلوم بجامعة البصره حلقه نقاشيه عن (تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الصفات المظهرية والتشريحية والبايوكيميائية لبادرات النخيل) لطالبة الدراسات العليا (ساجدة ياسين سويد) وتهدف الدراسة . إلى معرفة تأثير الجرعات المختلفة من الأشعة فوق البنفسجية نوع - B (2 ، 4 ، 8 ، 10 ساعة. يوم-1) على بعض الخصائص التشريحية والكيميائية الحيوية لشتلات جنسين من النخيل هما نخيل التمر (Phoenix (dactylifera. ونخيل المروحة ( الواشنطونيا) Washingtonia filifera (Lindl.) H. Wendl. وتضمنت الدراسة الحالية إلى أن السمات المورفولوجية والكتلة الحيوية لكلا النوعين لم تتأثر بالجرعة المنخفضة من الأشعة فوق البنفسجية (ساعتان يوم -1). لكن بادرات نخيل التمر (P. dactylifera L.) كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة عند التعرض لجرعة عالية من الإشعاع والتي بلغت (8 ساعه.يوم-1) لمدة 30 يومًا. تعتبر مقاومة الأشعة فوق البنفسجية - B بين أنواع النخيل عاملاً حاسمًا وتحتاج إلى مزيد من الدراسات ، لكن نتائج العمل الحالي تفتح إمكانية العمل المستقبلي لاختيار أنواع نخيل قادرة على البقاء على قيد الحياة تحت الأشعة فوق البنفسجية - B. واوصت الدراسة الحالية جميع العاملين في مجال فسلجه النخيل إلى تركيز دراساتهم على المستقبلات الضوئية للأشعة فوق البنفسجية - B ، حيث يتسبب هذا المستقبل في حدوث تغييرات شكلية وفسيولوجية للتخفيف من تأثير هذه الأشعة. ومع ذلك ، وفيما يتعلق بالعامل المهم ، الذي يتحكم في استجابة النباتات لإجهاد الأشعة الضوئية  فقد وجد العلماء علاقة بين الجين UVR8 والتغيرات المورفولوجية والفسيولوجية المختلفة في النباتات للوقوف في وجه مثل هذا الإجهاد، وهذا يحتاج إلى الكثير من التحقيقات المكثفة على المستوى الجزيئي .