نظم قسم الكيمياء بكلية العلوم حلقة نقاشية بعنوان (تحضير و تشخيص و دراسة بايوكيميائية لبعض المركبات الحلقية غير المتجانسة الجديدة المستندة على عقاقير السلفا، الجالكونات، الثايو- و السلينوسيميكاربازايد)  .وتهدف الحلقة التي حاضرت فيها الباحثة (زينب كاظم الخزرجي/دكتوراه) الى استخدام بعض التطبيقات الكيميائية الحيوية مختبريا لتقييم السمية لبعض المركبات الحلقية الغير متجانسة المخلقة ودراسة فعاليتها كمضادات للبكتريا، للأكسدة، لسرطان الثدي MCF-7)) و فعاليتها في تقطيع الحامض النووي DNA اضافة الى التحري عن خصائص الفلورة.

 تضمنت هذه الدراسة على أربع مسارات رئيسية. تضمن المسار الاول تحضير سلسلة جديدة مركبات الازتيدينون و مركبات الثايازوليدينون أو السلينازوليدينون. اما المسار الثاني من الدراسة تضمن تحضير سلسلتين من مركبات الاسيتمايد ثايادايازول و الاسيتمايد سلينادايازول واسطة تفاعل التحليق لمركبات الثايوسيميكاربازون   و السلينوسيميكاربازون بوجود أنهيدريد الأسيتيك. تركز المسار الثالث على تخليق بعض المركبات الحلقية غير المتجانسة التي تمتلك حلقات السيفيم و السليناسيفيم و 6-أمينوسيفيم.  تضمن المسار الرابع تحضير سلسلة من مركبات البيتا-لاكتام الجديدة  و بعض مشتقات الثايازوليدينون الجديدة. تم دراسة فعالية هذه المركبات كمضادات للبكتريا، للأكسدة، لسرطان الثدي وفعاليتها في تقطيع الحامض النووي DNA، اضافة الى فحص خصائص الامتصاص والانبعاث لبعض المركبات المحضرة.

  وقد توصلت النتائج أن المركبات المخلقة المحتوية على السيلينيوم كانت أقل سمية من نظائرها المحتوية على الكبريت بناءً على قيمة LD₅₀ و المركبات المحضرة لها خصائص مضادة للجراثيم، و نشاط جيد كمضاد للأكسدة ولكن بمعدل أقل من المركب القياسي BHT.  كشفت نتائجنا بوضوح أن بعض المركبات المحضرة كانت تمتلك نشاطًا قويًا مع IC₅₀ جيد ضد خلايا MCF-7 لسرطان الثدي البشري و بمعدل أعلى من المركب القياسي  5-fluorouracil. كما أشارت نتائج دراسة تجزئة الحمض النووي إلى أن بعض  المركبات أظهرت سمية جينية قوية ضد خط خلايا MCF-7 لسرطان الثدي البشري مقارنة بـ 5-fluorouracil بتركيز (100 ميكروغرام/مل).  

وتوصي الدراسة الى إجراء المزيد من الدراسة على نفس المركبات المحضرة لدراسة تأثيرها على أنواع أخرى من خطوط خلايا سرطان الثدي مثل BT483 و  AMJ13و SKBR3 أو غيرها من الخطوط الخلوية.