نظم قسم علم الارض بكلية العلوم حلقة نقاشية بعنوان (استخدام تقنيات التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية في مراقبة تلوث البيئة وخاصة التلوث بسبب الانسكابات النفطية). وتهدف الحلقة التي حاضرت فيها الباحثة شذى صلاح عبد القادر الى استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وأنظمة المعلومات الجغرافية في عملية مراقبة البيئة وتحديد مواقع التلوث الهيدروكربوني الناتج عن الانسكابات النفطية المتعمدة والعرضية من مناطق نائية أو كبيرة يصعب تحديد مساحتها بالطرق التقليدية والوصول إلى هذه المنطقة.  

وتضمنت الدراسة أثبات نجاح أنظمة الاستشعار عن بعد والمعلومات الجغرافية (GIS) في مراقبة البيئة ومناطق الانسكاب النفطي، ويمكن الاعتماد عليها باستخدام طرق الاستشعار عن بعد المتقدمة دون الحاجة إلى زيارة الموقع أو الاعتماد عليها في المناطق التي لا يمكن الوصول إليه.

وقد توصلت النتائج الى الاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية في مراقبة البيئة لدقتها في المراقبة وخاصة في الأماكن التي يصعب الوصول إليها والاعتماد على هذه التقنيات في الشركات النفطية للحد من انتشار هذا التلوث من خلال المراقبة المستمرة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، وخاصة بالنسبة للانسكابات الناتجة عن أنابيب النفط.