جامعة البصرة تنظم حلقة نقاشيه بعنوان (أمراض حصى المرارة)

نظمت كلية العلوم بجامعة البصرة حلقه نقاشيه عن (دراسة بعض الجوانب الفسيولوجية والنسيجية المرتبطة بأمراض حصى المرارة) قدمتها طالبة الدراسات العليا إيمان علي حسين. تهدف الدراسة إلى دراسة الخصائص الهرمونية، والأيضية، والأكسدة، والالتهابية، والنسيجية المرضية لمرض حصوات المرارة لدى النساء في مرحلة ما قبل  انقطاع الطمث وبعده. من خلال دمج المعايير البيوكيميائية الجهازية مع التغيرات على مستوى الأنسجة، نسعى إلى توضيح تأثيرات انقطاع الطمث على مسببات حصوات المرارة، وتقديم رؤى سريرية ذات صلة لتوجيه تقييم المخاطر والوقاية. شملت الدراسة 88 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و74 عامًا، حيث تم تقسيمهن إلى مجموعتين: مجموعة المرضى: 66 امرأة تم تشخيص إصابتهن بحصى المرارة بعد تشخيص سريري من قبل طبيب متخصص، وتم تأكيد ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية. مجموعة الضبط: ٢٢ امرأة سليمة، خالية من أي أمراض مرتبطة بالكبد وحصوات المرارة، وذلك وفقًا للفحص السريري والتصوير بالموجات فوق الصوتية. وأُوصي

  • باستخدام نسب WHtR وNC وBF% في الفحص الروتيني لحصوات المرارة لدى النساء في منتصف العمر وبعد انقطاع الطمث، لأنها تعكس الدهون الحشوية وخطر الإصابة بشكل أفضل من مؤشر كتلة الجسم
  • . ينبغي إجراء تقييم روتيني لمستويات الجلوكوز في الدم، وملامح الدهون، ونشاط إنزيمات الكبد لدى النساء المصابات بحصوات المرارة، وخاصةً خلال فترات ما بعد انقطاع الطمث، لتمكين الكشف المبكر عن الاضطرابات الأيضية وإدارتها.
  •  ينبغي النظر في استخدام مؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي-سي (CRP)، والإنترلوكين-٦ (IL-6)، والمالونديالدهيد (MDA) في البيئات السريرية لمراقبة تطور المرض وتوجيه أساليب العلاج الشخصية التي تستهدف الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
  • دمج المؤشرات الحيوية الأيضية والإجهاد التأكسدي والالتهابية - مثل CCK وγ-GT وGLP-1 وبروكالسيتونين - في تقييم مرض حصوات المرارة، مع مراعاة حالة انقطاع الطمث بعناية لتحسين التشخيص وتخصيص التدخلات التي تستهدف خلل وظائف المرارة والالتهاب الجهازي.